مفتاح الحياه الزوجيه
حبيباتي في الله
كثيراً ما نسمع جميعاً هذه العبارات من أخواتمتزوجات ..
ما زالت الحياة الزوجية مليئة بالمشاكل
مازلت أشعر بأنزوجي غير راضٍ عني
أشعر أنه لا يحبني .. لا يكترث بي .. لا يجعلني جزء مناهتماماته
دائما يتجاهلني .. يشعرني بأني كأي شئ آخر في البيت تكملة عددومن ضرورات البيت فقط لا غير ..
أريد ان أشعر معه بأني إنسانة تتألم كمايتألم ولها حقوق وواجبات كما أن له حقوق يطالبني بها ..
يتجاهل مشاعري ..
"أخاف عينه تزوغ على غيري "
اليوم زوجي راضي وبكرة ممكن يرجع يزعلمني ...ممكن بسببي وممكن لا...
اليوم راضيته وهو اللي مزعلني .... وبعدفترة ....
قال لي بالحرف الواحد بتزعلين شوي وبتردين
مليت مليت مليت
تعبت من هم الأولاد وهم البيت وهو غيرمقدر
دايم ينتـقدني وأنا أوقد أصابعي العشر له شمعا ومازال غير راضٍ
مليت مليت مليت
هذي بعض الجمل التي نسمعهايومياَ من "بعض الزوجات "
أختاه تريدينالمصباح السحري الذي يجعلك تنعمين بحياة سعدية وهادئة ؟؟
لا تجعليزوجكربك، لا تهمليدينكمن اجلزوجك والعكس صحيح ........
أختاه لا تجعلي الأسرة والأولاد أكبر همك ومبلغ مرادك منالدنيا
أختاه اعملي لتسعدي نفسك ثم تسعدين زوجك ...
ألم تمليالتغيير الشكلي ؟؟
من اليوم لماذا لا نغير من أنفسنا .. لماذا لا نبدأ في التغيير الجذري ؟؟
ابدأي بعمل الطاعاتوالعبادات الواجبة عليك..
ليسعد قلبك ولتشعري بالسعادة الحقيقية
ابدأي بالاستمرار بالاذكار اليومية ...
لتقي نفسك وزوجك وأبنائكالعين والسحر ومن أجل حياة مطمئنة
أخيتي سوف أعتمد في كلامي عدم التكلف ..........
ليكون الكلام أقرب وأقرب إلى قلوبكن .. ولنكون واقعيين
بعيدين كل البعد عن الخيال...
هذه بعض الأشياء التي تجعلك تغيرينمن حياتك وتجددين
وتشعرين بالسعادة والرضا النفسي ..
بعد الطاعةوالقيام بالواجبات كالصلاة والصيام .الخ ..
وبعد الاذكار اليومية ..
3- نبدأ بالقناعة الذاتية :
لاتنظري إلى أزواج غيرك فوالله ما
تعلمين الغيب ..فقد تكونين أنتوزوجك أسعد منهم..
لا تغرك المظاهر الكذابة ولا الشكليات الفارغة ولا تصدقيكل ما يقال ..
فكم وكم وكم زخرفت بعض النساء حياتهن في أحاديثهن وهنوالله من اتعس النساء....
صحيح أن أزواجهن قد يكونواأغني من زوجك وأجمل في الشكل والجسد من زوجك .. ولكن ..
أين أنت أختاه من القناعة بأن جمال الروح والأخلاق لا يقدرها
مال ولا يعلو عليها جمال شكلي
فكم منطائشةاضاعت زوجها بسببتفاهتها وكم من زوجة قد
أثقلت كاهل زوجها بالديون من اجل المظاهر الكذابة !!
وكم من زوجة اضاعت زوجها لتهنيء به غيرها من
العاقلات ...!!
4- ما زلنا في العلاج الجذري
... لا تنسين يا أخيتيشكر النعم ....فدوام النعم من شكرهافأشكري الله تعالى كثيرا
"ولئن شكرتملازيدنكم "
واشكريه على نعمة الأمن والأمان وعلى نعمة الزوج فأنظري
حولك فكم من عانس؟ وكم من مطلقة ؟وكم من أرملة بلا زوج ؟
فأنت أحسن حالاً منهن . فالزوج هو
السند وهوالمعين بعد الله ..
أما كيف تشكرين فهذه والله سهلة فقط قولي إذااصبحتي " اللهم ما أصبح بي من
نعمة أو بأحد من خلقك فمنكوحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر"واذا امسيتي فقولي مثل ذلك
فوالله ثم والله ستشعرين بتمام الرضا على نعمة الله التي خصك بها دون غيركمن الأرامل والعوانس والمطلقات ..
5- أختاه لا تنسيالدعاءلزوجكدائماًوأبداً في ظهر الغيب إن كان صالحاً أنيثبته الله على ذلك
وإن كان فاسداً بأن يصلحه الله فهو ولي ذلك وهو القادرعليه ،،
فلن تصلحه المراكز الاجتماعية ولن تصلحيه أنت إلا اذا اراد
الله ..
واغتنمي الأوقات المستجابة فيها الادعية ومنها الوقتالذي بين الآذان والأقامة ... خمس مرات دبر كل آذانلاتنسي..
أخلصي له الدعاء ..
6- غاليتيأكثري منالأستغفارفوالله انه سر السعادة الزوجية ..
وسر الهدوء والسكون والطمأنينة..استغفري وانت في المطبخ .. وانتتطبخين ..وانت تكنسين ..وانت ترتبين ..وانت تنتظرين ..وانت جالسة وانت قائمة..اجعلي لسانك رطبا بذكر الله..
7 - إياكِ ثم إياكِ ثمإياكِ الدعاء على زوجكحتى وإن كان يغضبك ويتجاهلكولا يعطيك حقوقك ولا ... إلى آخرهذه المشاكل ..
إياك من الدعاء على أولادكحتى وإن كانوايغضبوكِ ..
إياك من الدعاء على البيت أوالأسرةفي لحظة غضب .. فكل هذه الدعوات مستجيبات بأمر الله ..
وأتعجب من تلك التي تدعو على أولادها بسوء ثم حينما يقع السوء
تجزع وتبكي على أولادها وما أصابهم ، فلا حول ولا قوة إلا بالله
لماذا تجزعين الآن وأنت بلسانك من دعوت عليهم ..
ألا تعقلين يأ أختاه ؟؟!!
تأملي حديث رسولنا الذي لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يوحى :
عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَدْعُواعَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى
أَوْلَادِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَىخَدَمِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِتَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ "
8- أما الآن ...فأنظري الى نفسك في المرآة
...غيري شكلكبالحلال ...أكرربالحلال
، لن أغضب ربي لأرضي زوجي .. فإذا كانتروح زوجي بيد الله أيعجز الله أن يرضي زوجي علي أو يغضبه .
يا قوم إنماهذه" الحياة الدنيـــــــا متــــــاع "
أرجوك أخيتي
تأملي هذه الآية!!
فكري فيهاطويــــلاً
ستعرفين .... أن هذه الدنيا حقيرة
وأننا أعطيناها أكثرمما تستحق
فالرحلة قصيرة.. ومراكبها أمامك جلية جلاء الشمس في كبد السماءالصافية!
أختاه.. كم ستعيشين في هذه الدنيا ؟
ستين سنة.. ثمانينسنة.. مائة سنة.. ألف سنة .. ثم ماذا؟!
ثم موت .. ثم بعث إلي جنات النعيمأو في نار الجحيم!